jakiro
المؤلف: برادلي بيك، المصدر: Cointelegraph، المترجم: Shaw Bitcoin Vision
الوجبات السريعة الرئيسية
- <لي>
منذ عام 2024، كانت التدفقات الداخلة والخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة الفورية هي المحرك الرئيسي لصعود وهبوط عملة البيتكوين.<لي>
ومع اقتراب أرصدة الصرف من أدنى مستوياتها في عدة سنوات، ستحتاج أي طلبات كبيرة إلى المرور بعملية تداول أطول حتى تكتمل.<لي>
غالبًا ما يقوم أصحاب المراكز الكبيرة بتقسيم الصفقات أو استخدام منصات OTC، مما يخفف من صدمة “تحويل المحفظة” الواضحة.<لي>
غالبًا ما تؤثر أسعار التمويل والفائدة المفتوحة والدولار الأمريكي والعوائد على اتجاه السوق اليوم أكثر من أي عنوان محفظة واحد.
“يعلم” الجميع أن الحيتان تتاجر بالبيتكوين، ولا يزال بإمكانهم تحريك السعر.
منذ ظهور الصناديق الفورية المتداولة في البورصة (ETFs)، غالبًا ما يتم تحديد تحركات البيتكوين من خلال التدفقات الداخلة والخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة.ويعتمد ذلك أيضًا على العرض الفعلي للبيتكوين المتاح للتداول في البورصة، بدلاً من رغبات محفظة واحدة.على سبيل المثال، تمتلك شركة iShares Bitcoin Trust ETF (IBIT) التابعة لشركة BlackRock حاليًا أكثر من 800000 عملة بيتكوين نيابة عن آلاف المستثمرين.تنافس سيولة صناديق الاستثمار المتداولة سيولة أي حامل منفرد.
خذ بعين الاعتبار عقود المشتقات المالية ومشاعر الرغبة في المخاطرة/النفور من المخاطرة على نطاق أوسع، ويمكنك رؤية الصورة الحقيقية.
تتناول هذه المقالة الأساطير المحيطة بتداول الحيتان، وتشرح آليات السوق المهمة حقًا، وتوفر قائمة بيانات سريعة حتى تتمكن من قراءة السوق دون مطاردة كل الأخبار الساخنة “التي تم بيعها للتو”.
أي نوع من المستثمرين يعتبر “حوت”؟
في عالم العملات المشفرة، يشير “الحوت” إلى كيان على السلسلة يحمل ما لا يقل عن 1000 بيتكوين.تقوم العديد من لوحات المعلومات بتتبع حاملي Bitcoin على وجه التحديد في نطاق 1000 إلى 5000 Bitcoin.
ويشير الكيان إلى مجموعة من العناوين التي يتحكم فيها نفس المالك، وليس إلى محفظة واحدة.تتناول مجموعات شركات التحليلات استخدام الأساليب الاستدلالية مثل الإنفاق المشترك واكتشاف التغيير لضمان عدم احتساب نفس الحامل مرتين في ودائع مختلفة.
يعد هذا التمييز أمرًا بالغ الأهمية لأن أرقام عناوين قائمة الأثرياء الأولية قد تبالغ في التركيز.تعمل الخدمات الكبيرة مثل البورصات وأمناء صناديق الاستثمار المتداولة ومعالجات الدفع على تشغيل آلاف المحافظ، وتساعد مجموعات العلامات على تمييز هذه المحافظ عن المستثمرين النهائيين.لقد حذرت الأبحاث في الأوساط الأكاديمية والصناعية منذ فترة طويلة من استخلاص استنتاجات بناءً على بيانات العناوين وحدها.
تختلف المنهجيات.تشمل بعض مؤشرات الحيتان كيانات خدمية مثل البورصات أو صناديق الاستثمار المتداولة أو مجمعات الحفظ، بالإضافة إلى الشركات.وتستبعد المؤشرات الأخرى مجموعات البورصة والتعدين المعروفة للتركيز على حيتان المستثمرين الحقيقيين.
خلال هذه المقالة، نستخدم الاتفاقية القائمة على الكيان (≥1000 BTC) ونلاحظ بوضوح تضمين أو استبعاد محافظ الخدمة لفهم ما يعنيه كل مقياس بالضبط.
ما هو مستوى التركيز الحالي للبيتكوين؟من يحملها؟
منذ إطلاق صندوق الاستثمار المتداول الأمريكي Spot ETF، تم نقل كمية كبيرة من المعروض المرئي من البيتكوين إلى مجمعات الحراسة.تمتلك شركة IBIT التابعة لشركة BlackRock وحدها حوالي 800000 عملة بيتكوين، مما يجعلها أكبر حامل معروف.ومع ذلك، لا يتم الاحتفاظ بعملات البيتكوين هذه في حساب واحد، بل يتم الاحتفاظ بها على شكل أمانة نيابة عن العديد من المستثمرين.
يبلغ إجمالي صناديق الاستثمار المتداولة الفورية في الولايات المتحدة التي تحتفظ بها جهات إصدار مختلفة حوالي 1.66 مليون بيتكوين، وهو ما يمثل حوالي 6.4٪ من إجمالي العرض البالغ 21 مليون بيتكوين.ويؤدي نموذج التنفيذ هذا إلى مركزية المعاملات، على الرغم من أن الملكية الأساسية تظل موزعة على نطاق واسع.
الشركات هي مجموعة كبيرة أخرى.كشفت الإستراتيجية مؤخرًا عن امتلاك ما يقرب من 640.000 عملة بيتكوين.ويشكل القائمون بالتعدين والبورصات وأصحاب الأسهم الطويلة الأجل غير المعلنين المجموعات الأكبر المتبقية.
وفي الوقت نفسه، تستمر السيولة القابلة للتداول في البورصات المركزية في الانكماش.تُظهر بيانات التتبع من Glassnode أن المعروض المتداول انخفض إلى ما يقرب من 2.83 مليون عملة بيتكوين في أوائل أكتوبر 2025، وهو أدنى مستوى له منذ ست سنوات.مع وجود عدد أقل من الرموز المميزة في البورصات، من المرجح أن يكون للطلبات الكبيرة تأثير على السعر.
لاحظ أن القوائم الغنية “للعناوين العليا” تميل إلى المبالغة في تركيز العملات المشفرة، حيث يقوم كبار مقدمي الخدمات بتشغيل عشرات الآلاف من المحافظ.يمكن أن يؤدي التجميع على مستوى الكيان ووضع العلامات على محافظ صناديق الاستثمار المتداولة والبورصات والشركات إلى إظهار المتحكمين الفعليين في العملات المشفرة بشكل أكثر وضوحًا.
هل تستطيع الحيتان تحويل السوق خلال اليوم؟
يمكن أن تؤثر الأوامر العدوانية الكبيرة بشكل كبير على تحركات الأسعار، خاصة إذا لم يكن دفتر الطلبات عميقًا بما فيه الكفاية.خلال فترات تقلبات السوق، عندما تجف السيولة في كثير من الأحيان، يمكن لأوامر البيع الكبيرة أن تخترق دفتر الطلبات وتخلق تأثيرًا كبيرًا. هذه هي البنية المجهرية الأساسية للسوق.
ولهذا السبب، يتجنب العديد من أصحاب المراكز الكبيرة “الدخول إلى السوق”.يقومون بتقسيم الأوامر أو تنفيذ عمليات تداول كبيرة بهدوء من خلال القنوات خارج البورصة (OTC)، مما يقلل من تأثير نشاط التداول وتسرب المعلومات.في الواقع، يحدث جزء كبير من نشاط التداول كبير الحجم خارج البورصات، مما يقلل من التأثير المرئي للمحافظ الفردية على أماكن التداول العامة.
لا تقوم الحيتان دائمًا “بالشراء” في دورات مختلفة.تُظهر الأبحاث التي تجمع بين بيانات التداول والبيانات الموجودة على السلسلة أن كبار المالكين يميلون إلى البيع عندما تكون الأسواق قوية، خاصة عندما يقوم صغار المستثمرين بالشراء.ومن الممكن أن تؤدي تدفقاتهم إلى إضعاف المكاسب بدلا من أن تقودها.
يتناسب الرسم البياني لعام 2025 مع هذا النمط: مع تجاوز الأسعار 120 ألف دولار بسبب التدفقات القوية لصناديق الاستثمار المتداولة والشراء على نطاق واسع، جنى بعض الحيتان الأرباح.تميل تحركات الأسعار خلال اليوم إلى التأثر بتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة والسيولة المتاحة أكثر من تأثرها بحركات أي محفظة حوت واحدة.
ما هي العوامل التي تدفع السوق للأعلى والأسفل في معظم الأوقات؟
منذ يناير 2024، أصبحت التدفقات الفورية لصناديق الاستثمار المتداولة واحدة من أكثر الإشارات الموثوقة لحركات البيتكوين اليومية.تميل التدفقات الأسبوعية القوية إلى التزامن مع ارتفاع أسعار البيتكوين الجديدة، في حين تميل التدفقات الضعيفة أو السلبية إلى التزامن مع انخفاض أسعار البيتكوين.ومن خلال لوحة معلومات تدفق الأموال في الوقت الفعلي، يمكن تتبع تدفق أموال صناديق الاستثمار المتداولة الأمريكية في كل يوم تداول.
السيولة في البورصات أمر بالغ الأهمية أيضا.نظرًا لانخفاض رصيد عملات البيتكوين في البورصات المركزية إلى ما يقرب من 2.83 مليون، وهو أدنى مستوى خلال ست سنوات، فقد انخفض المعروض من عملات البيتكوين القابلة للتداول بشكل ملحوظ.ويعني نقص السيولة أنه حتى معاملات البيع والشراء الروتينية يمكن أن تصل إلى دفتر الطلبات، مما يؤدي إلى تضخيم تحركات الأسعار عبر جميع أنواع المشاركين.
غالبًا ما تكون العقود والرافعة المالية هي المحرك الرئيسي لتحركات الأسعار خلال اليوم.يمكن أن يتغير المسار الأقل مقاومة بسرعة عندما تكون الأموال متدفقة أو تحدث خسائر عميقة، ويتم إعادة بناء الفائدة المفتوحة (OI) بعد الهبوط.
تتم مراقبة تدفقات الأموال والفوائد المفتوحة بشكل مستمر لتقييم ازدحام السوق.وفي الآونة الأخيرة، حقق نحو 97% من المعروض ربحية، وتباطأت أرباح المساهمين على المدى الطويل قليلا، مما جعل السوق أكثر حساسية لتدفقات رأس المال الجديدة والأخبار.
وأخيرًا، لا يزال الاقتصاد الكلي يقود إلى تقلبات العملة المشفرة.تتحرك تحركات الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية والرغبة العامة في المخاطرة بشكل عام جنبًا إلى جنب مع تحركات البيتكوين خلال اليوم.في الأيام التي تكون فيها البيانات أقل، تميل النطاقات إلى التضييق، وعندما تسخن العوامل الكلية، عادةً ما تسخن أسواق العملات المشفرة معها.
قائمة البيانات السريعة
- <لي>
<ب>تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة: تتبع صافي التدفق الداخل/الصافي الخارج وإجمالي حجم التداول يوم أمس.<لي>
<ب>السيولة: مراقبة اتجاهات التوازن وعمق دفتر الطلبات في أماكن التداول الرئيسية.<لي>
<ب>الموقف: قم بمراجعة الخريطة الحرارية لمعدل التمويل بعد التصفية وإعادة بناء الفائدة المفتوحة.<لي>
<ب>ديناميات الاقتصاد الكلي: يراقب مؤشر الدولار الأمريكي وعائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات واتساع سوق الأسهم.
هل ستظل الحيتان العملاقة هي التي تحدد اتجاه البيتكوين اليوم؟
يمكن للحيتان التأثير على تحركات الأسعار، لكنها نادرًا ما تحدد سعر المعاملة النهائي.عندما تكون السيولة منخفضة، يمكن أن يؤدي الطلب الكبير إلى تقلب الأسعار أكثر من المعتاد.تقوم معظم الحيتان الآن بتقسيم الصفقات إلى شرائح أصغر أو إجراء عمليات التداول من خلال منصات التداول خارج البورصة، مما يخفف من تأثير التداول العام على الأسعار.
منذ عام 2024، كانت التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة وحجم التداول الضخم لهذه الصناديق هي العوامل الرئيسية التي تؤثر على اتجاه السوق اليومي.إن النظر إلى صافي تدفقات الأموال وحجمها في اليوم السابق يمكن أن يوفر صورة أوضح لهذا الاتجاه.
ومع اقتراب المعروض القابل للتداول في البورصات من أدنى مستوياته منذ عدة سنوات، فإن حتى صغار المشترين أو البائعين – سواء الحيتان أو صناع السوق أو تجار التجزئة – يمكن أن يؤثروا على الأسعار بشكل أكبر من المعتاد.ويميل كبار الحائزين إلى البيع عندما ترتفع الأسعار بدلا من “دفعهم” إلى الأعلى، وهو النمط الذي يميل إلى الحد من المكاسب بدلا من تغذيتها.
لا تزال العوامل الكلية تؤثر إلى حد كبير على اتجاهات السوق.تؤثر التغيرات في الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة الأمريكية على الرغبة في المخاطرة، وبالتالي على تحركات البيتكوين.
